هل النهي المطلق يفيد التحريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني بارك الله فيكم كثيرا ما نسمع شيخنا حفظه الله يقول والاصل في النهي أنه للتحريم فما الدليل على ذلك وهل هناك خلاف ما بين أهل العلم في هذه المسألة
أرجوا مناقشة هذا الموضوع بارك الله فيكم جميعا

أختي بارك الله فيك
نعم الأصل في النهي أنه يفيد التحريم ولا أعلم خلاف في ذلك
والدليل حديث أم عطية نهانا رسول الله أن نتبع الجنائز ولم يعزم علينا
هذا دليل على أن النهي يفيد التحريم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي إن في المسألة خلاف ما بين أهل العلم على أربعة أقوال وليس هناك إجماع أواتفاق كام يظن البعض

ام الحديث الذي إستدلت به أختنا وهو حديث ام عطية فهو دليل عليها من حيث لا تدري ذاك أن اهل العلم يستدلون بهذا الحديث على كراهة اتباع الجنائز للنساء وذلك من قولها ولم يعزم علينا ولنتأمل الحديث
قالت : نهانا رسول الله " ومن الممكن أن نعبر عن هذا النهي بــــ ( لا تتبعوا الجنائز ) ثم قالت أم عطية : ولم يعزم علينا
أي لم يأكد النهي علينا وعليه يكون اتباع الجنائز مكروه للنساء وإنما أخذنا ذلك من قولها ولم يعزم علينا مع الإشارة إلى قولها نهانا فهذا الحديث حجة على من أستدل به على ان النهي يفيد التحريم
وفي المسألة خلاف ما بين أهل العلم على أربعة أقوال مبسوطة في كتب الأصول
القول الأول أن مجرد النهي أو ان النهي المطلق لا يفيد التحريم إلا أن تأتي قرائن ترفعه إلى رتبت التحريم ومثال القرائن
كأن يأتي لفظة زجر رسول الله او ان ياتي في الحديث لعن او ترتب عقاب وما أشبه
وهو مذهب بعض اهل العلم
واستدلوا عليه بحديث أم عطية السابق
والدليل الثاني عندهم
ان صيغة النهي وهي ( لا تفعل ) ترد والمراد بها التحريم وترد والمراد بها الكراهة التنزيهية والتحريم طلب الترك والمنع من الفعل ، والكراهة طلب الترك مع عدم المنع من الفعل ، فاشتركا في شئ واحد وهو : طلب الترك ، فنحمله عليه ؛ لأنه هو المتيقن أما المنع من الفعل - وهو التحريم - ، فهوشئ زائد يحتاج إلى دليل
هذا هو المذهب الاول

أما المذهب الثاني فهو أن الاصل في النهي التحريم وهو مذهب جمهور أهل العلم وهو ما ذهب إليه شيخنا حفظه الله واستدلوا عليه
قالوا ان الصحابة والتابعين كانوا يستدلون على التحريم بصيغة النهي وهي ( لا تفعل ) فيقولون الزنا محرم ، لقول الله عزوجل ولا تقربوا الزنا ) والقتل محرم لقول الله عز وجل ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ) والربا حرام لقوله : ( ولا تأكلوا الربا ) ونحو ذلك فهم كانوا ينتهون عن ذلك بمجرد سماعهم لتلك الصيغة

الجواب عن هذا الدليل :
إن ما استدل به الجمهور على ان الصحابة قالوا بتحريم الزنا من أجله فيه نظر لأن الزنا لم يحرم بمجرد النهي وإنما قال الله فيه ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا ) فهذه قرائن رفعت النهي إلى رتبت التحريم
وقول الله عز وجل ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ) فإن التحريم لم يثبت بهذا وفقط وإنما هناك أدلة أخرى على التحريم وهناك قارئن في أول الآيات أنه قال ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم )هذا وجه صريح من الأية على التحريم فيه نص على التحريم فإنه يعد المحرمات عليهم بنص الآية
ثانيا ما قرنه به في الآية من الشرك بالله والزنا ونحو ذلك مما هو محرم إتفقا
وأما آية الربا فقد جاء في الربا أدلة كثيرة على التحريم وليس مجرد النهي من ذلك ما يترتب على الربا من اللعن

فليس عندهم دليل صريح على ان الصحابة فهموا التحريم من مجرد النهي

وهذا يعارضه حديث ام عطيه فهو صريح في فهم أعطية الكراهة من مجرد النهي

الدليل الثاني عندهم : إجماع اهل اللغه واللسان
فإن الرجل إذا قال لعبده لا تخرج من الدار فخرج ثم عاقبه على خروجه فإن العقلاء من أهل اللغه لا ينكرون على السيد معاقبته لعبده

الجواب : ان الحقيقة الشرعية مقدمة على الحقيقة اللغوية وهذا فهم أم عطية للحديث صريح

المذهب الثالث أنه يجب التوقف حتى ياتي دليل يبين المراد من تلك الصيغة وهو لبعض العلماء
ودليله أن كون صيغة : ( لا تفعل ) موضوعة للتحريم أو للكرهة التنزيهية إنما يعلم بدليل ، ولم يثبت دليل من العقل ولا من النقل على أحدهما فيجب التوقف .

جوابه :

إن كان توقفكم جاء بسب عدم ثبوت دليل على أن المراد بها التحريم أو الكراهة ، فهو باطل ؛ لأننا قد أثبتنا ان النهي المجرد يفيد الكراهة كما سبق

وإن كان توقفكم جاء بسب تعارض أدلة المثبتين للتحريم مع أدلة المثبتين للكراهة ، وأنه لا مرجح لأحدهما على الآخر ؛ فهذا أيضا باطل لأن الدليل المثبت للكراهة أقوى من الدليل المثبت للتحريم وأرجح منه ، فيجب العمل بالراجح فيكون التوقف فيه مخالفة لهذا الدليل

وأن كان توقفكم جاء بسب أن الصيغة لا تفيد شيئا ، فهذا باطل أيضا لأنه يلزم منه تسفيه واضع اللغه وأن كلام الشارع لغو وما يلزم منه الباطل كان باطل

المذهب الرابع : ان لفظة لا تفعل لفظة مشتركة بين التحريم والكراهة ، فهي موضوعة لكل منهما بوضع مستقل وهو لبعض العلماء .
دليله : أن ضيغة ( لا تفعل ) قد تستعمل في التحريم وقد تستعمل في الكراهة والأصل في الإستعمال الحقيقة فكان اللفظ حقيقة في كل منهما .

جوابه : إن الإشتراك اللفظي ينقدح إذا كان اللفظ متردد بين التحريم والكراهة على سواء ، ولا يتبادر منه واحد منهما بخصوصه عند الإطلاق ، وهذا لم يحصل ؛ لأن اللفظ عند إطلاقه يتبادر منه الكراهة ، فيكون حقيقة فيه ؛ لأن الحقيقة هي المتبارده إلى الذهن وتسبق إليه

وعليه يترجح المذهب الأول انه لا يفيد التحريم إلا بقرينه

هذا بحث مختصر على عجالة وهو ما يحضرني الأن والذكره أحينا تخون صاحبها ولعل النفس تنشط بعد للتوسع إن شاء الله

ومن الممكن ان يستدل لأصحاب المذهب الثاني وهم الجمهور الذين قالوا أنه يفيد التحريم

بحديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شئ فانتهوا )

ولكن يجاب عنه بان مما هو معلوم ان فهم السلف ضابط في فهم النصوص الشرعيه فأين فهم السلف لهذا الحديث وعندنا فهم أم عطيه للنهي المجرد انه للكراهة ولا يعلم لها مخالف

مشاء الله تبارك الله احسن الخالقين كلام رائع لم أرى مثله من قبل ولكن هل أفهم من كلامك أنك تخالف الشيخ في هذه المسألة
أرجوا التوضيح حتى لا يلتبس على الأمر

جزاكم الله خيرا على الثناء أسئل الله أن يغفر لي ما لا تعلمون

نعم ولم اخالفه إلا للدليل وشيخنا لا يمنع أن يخالفه الطالب للدليل
خاصه وانا لم أخرج بقول جديد وإنما أنا لي سلف فيما أقول
وأنا أعجب من أمر وليس كلامي متجه إلى السائل وإنما هو كلام عام
اعجب من أمر وهو أن بعض الطلبه يتهيبون مخالفة الشيخ في الوقت الذي يخالفون فيه من ؟ ........... الجمهور ! ويخالفون أمثال مالك وأحمد والشافعي وأبي حنيفة وأمثال هؤلاء الأئمة يتهيب أن يخالف الشيخ ولا يتهيب أن يخالف جمهور أهل العلم
لعمرى إن هذا لفي القياس عجيب

لا يفهم أحد من كلامي اني اشغب على فضيلة الشيخ حفظه الله ولا يذهب أحد إلى فضيلة الشيخ ويقول له محمد محمود ابو زياد يحرض الإخوة على مخالفة فضيلتكم ( إبتسامة )

ولكن الذي أقصده اني كثير ما أتناقش مع بعض الأخوة فيتعصبون للشيخ تعصب عجيب فيكون جوابي عليه أقول يا من تريد موافقة الشيخ انت تخالفه من حيث لا تدري وتامل

فلينتبه إلإخوة إلى ما أقصده ولا ينسب أحد لي كلام لم اقوله

نعم صحيح أخي هذا أمر عجيب
ولكن هل ترى أن يظهر الطالب الخلاف للشيخ هل هذا من التادب مع الشيخ ان لا أقصد الإنكار ولكن أريد ان اعرف ما قولك فيه

يا سلام عليك يا ابا زياد كما عودتنا في مناقشاتك بارك الله فيك كلام مفحم حقا وتفصيل رائع
وأرجوا ان تقبل ان أرد على سؤال أختنا بدلا منك
اختي ان ابا زياد حفظه الله لا يرى ذلك بل إن من المعلوم من حاله ان يستحي ان يظهر خلافا للشيخ حتى أرانا في ذلك العجب العجاب

فإنه لا يقف يصلي بجوار الشيخ وإنما إذا وقف الشيخ بجواره في الصف فإنه إما ان يتاخر او يغير مكانه ولما سئلته عن ذلك قال لأني اخالف الشيخ في بعض المسائل في صفة الصلاة ولا أحب ان ابدي خلافا للشيخ كمسألة القبض بعد الركوع ومسألة تحريك الإصبع في التشهد فهو يخالف الشيخ في هذه المسائل ومن أجل ذلك لا يقف بجوار

ولما خالف الشيخ في بعض المسائل في منار السبيل ثم في اليوم الذي بعده خالف الشيخ في مسألة في بلوغ المرام فالشيخ قال له لازلت تنازع من الامس فتغير لون أبي زياد ولم يرفع عينه بعد في وجه الشيخ طوال الدرس ثم ذهب إلى الشيخ بعد الدرس واعتذر له وقال له كلامة جميلة جدا قال :
لا يأتي المرء إلا من قبل جهله يا شيخنا وأخذ يقبل يدى الشيخ فتهلل وجه الشيخ ثم وضع يده على كتفه وقال لا بأس عليك
أسئل الله أن يبارك في أبي زياد وان يزيده ادبا وعلما

مشاء الله تفصيل رائع وعذرا أنا لم أكن أعلم ان هناك خلاف ما بين أهل اللعم في هذه المسألة لأني كنت كثيرا ما أسمع شيخنا يقول والأصل في النهي أنه يفيد التحريم ولا يذكر خلاف ولا يقول على الراجح من كلام أهل العلم فظننت انه لا خلاف في المسألة وأما الإستدلال بالحديث فأظن اني سمعت الشيخ يستدل به

ما نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين

وبالنسبة لكلام أخينا أبا حمزه

فأقول مشاء الله اسئل الله أن يزيده توضوعا وأدبا وعلما

يا ابا حمزه هداك الله إتق الله يا رجل ما هذا أقصر يا رجل

وكأنك تتحدث عن أبي زياد القيرواني

ما هذا هداك الله لا زلت تخطئ ذلك الخطأ الذي يا طلما نبهتك عليه
هداك الله
لا أجد ما أقول إلا إتق الله وإلا أنت تعلم ماذا سافعل معك وإن عدت إلى مثلها لتعلمن الخبر والأمر ما ترى لا ما تسمع

ولا يغفر لك عندي إلا اني أعلم انك تحبني كما أحبك ولكن لا تقسم ظهر أخيك

وأرجوا من الاخوة بعد ان يلتزم كل منهم بالموضوع المثار ولا يخرجوا عنه
وهذا تنبيه هام وعام أنا لا اسامح كل من أثني علي علانا هكذا أو في وجهي لأنه بذا يمرضي قلبي خاصه وهو مريض بما فيه الكفاية ولننتبه إلى أننا مقبلون على شهر يحتاج إلى قلب سليم
فاتقوا الله يا أولى الالباب

أولا جزاك الله خيرا ام سلمان

إخواني بارك الله فيكم والله إن الأخ أبا حمزه هداه الله يبالغ كثيرا فعليه لا يعول أحد على كلامه وانا أعلم انه لم يفعل ذلك إلا انه يحبني لكن هو حقا يبالغ وقد حذرته من ذلك أكثر من مرة ولو عاد إلى ذلك ثانيتا فلا أدري ماذا سافعل يا ابا حمزه أقول لك امام الإخوة الأعضاء حفظهم الله لو عدت إلى مثل هذا فسترى مني لا تحب أن تراه فلعلي أقوم بوقف حسابك واتق الله يا ابا حمزه

تبارك الله احسن الخالقين مشاء الله حقا قالت أختنا ام سلمان

وكأن اخونا أبو حمزة يتكلم عن رجل من السلف

زادك الله ادبا

غفر الله لكما
هداك الله يا ابا حمزة كيف فعلت بي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!! سامحك الله

اللهم أمين

يا ابا زياد شيخنا الفاضل هذا الذي قلته ليس من كيسي إنما تعاقبني وتحاسبني إذا قلت ذلك من كيسي وإنما أنا أخذته من فم شيخنا حفظه الله ولا داعي لهذا التواضع فكل الأعضاء يعلمون
وثناء الشيخ عليك مسجل وعندي هذا الثناء ولو أردت ان أرفعه بينة على ما أقول افعل فأنت تعلم اننا لا نتكلم إلا بدليل

ثانيا انا ما قلت ذلك إلا دفعا عنك فاتق الله شيخنا هل جزاء الإحسان إلا الإحسان والخير لا ياتي إلا بالخير

ثم ليس كل الثناء المباشر محرم فهذا كان يحدث من السلف كما تعلمون بل كان يقع منهم أحيانا الثناء على النفس إذا استدع الأمر ذلك فهذه عائشة رضي الله عنها تقول لما سؤلت عن غسل الجمعة : على الخبير سقطت

ثم إن الذي قلته لا يعد ثناء بقدر ما يعد دفاعا عنكم إنت تعلم ان حفظ الجميل دين فالذي تقوم به انت وأخينا الفاضل أبو مالك من خدمة لعلم الشيخ ولطلبته جميل لنا جميعا يستحق الحفظ والشكر فلما رأيت بعض الأغمار اصحاب القلوب المريضه والألسن النتنه في قلوبهم مرض وحسد وبغض لما رأيت هؤلاء يقعون في أمثالكم ويشغبون عليكم وكان من الممكن أن يذهبوا بكلامكم الذي قلتموه هنا في هذا الموضوع من مخالفة الشيخ ويذهبون به إلى الشيخ ويشغبون عليكم
وهم ليسوا من دين ولا أمانة فخفت عليكم فأردت أن اوضح للأعضاء مكانتكم عند شيخنا
وأقول للأغمار
يا ناطح الجبل العالي أشفق على الرأس لا على الجبل

ولا يضر السحاب نبح هؤلاء .......

أنا أعلم ان صغر سنكم ومكانكم عند شيخنا أدى إلى هذا البغض لكن لا تخف إن الله يكلئك ويرعاك

ارجو ان اكون قد بينت لكم مقصدي وارجو أن لا يكون في قلبكم شئ مني
ألله يعلم إنا نحبكم ولعل أبو ايوب يشهد معي على ذلك فساله وسلوه أيها الأعضاء فعنده الخبر اليقين

ولكن أبا زياد حفظكم الله ان أردت ألا أساهم معكم هنا وإن أردت المفارقة فإن من الأدب إمتثال الأمر

واعضاء المنتدى شاهدين علينا ما رأيك ان يحكموا بيننا بحكم الله

في إنتظار أعضاء المنتدى

هل جزاء الأحسان إلا الإحسان

أريد دفعكم عني يا أعضاء المنتدى أخي أبو معاذ

أخي عبد الله الفقير

أبن عبد الحميد

أبو عبيدة الشربيني

أبو أيوب

خالد عبد الجواد

وليد

أبو المنذر المنياوي

محمد بن يوسف

الأخوات الفضليات جميعا بارك الله فيهن
الأخت سالي

الأخت أم سامان

الأخت بنت حسن

الأخت سارة

الأخت طالبة الفردوس الأعلى جميعكن

في إنتظار دفاعكم عن اخيكم الفقير إلى الله أبي حمزة
هل أستحق ذلك من أبي زياد

*أأذكرُ حاجتي أم قد كفاني 000 حياؤك إن شيمتك الحياءُ


*وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضةً 000على المرء من وقعِ الحسامِ المهنَّدِ

عذرا أخانا أبا زياد لكن الذي يظهر ان أخانا أبا حمزة لا يستحق ذلك منك وأنا ما تدخلت إلا أنه طلب ذلك

وإن كان الأفضل ان يترك الثناء المباشر إلا أنه لا يستحق كل هذا التعنيف خاصه وهو يملك دليل على ما يقول
ثم إن أردت أن تعاقب فعاقب الشيخ إن ستطعت فهو الذي قال هذا الكلام ( تعجيز )

ثم هناك دافع دفعه إلى هذا الكلام كما وضح وهو ما هنالك من هؤلاء المتصيدون هداهم الله
ثم الذي يظهر ان قلبه مترع بالمحبة
الصراحة إخواني أنا ما رايت أحد يثني على قرين له في الطلب هذا الثناء ويدافع عنه هذا الدفاع

أنا أنفي رأيتي حتى لا ينكر أحد

الذي يظهر حقا أن قلب أبي حمزة مترع بالمحبة لأبي زياد

نسئل الله أن يجمعهما به في ظله يوم لا ظل إلا ظله

أرجو ان اكون قد وفقت في الدفاع عن المتهم والمحكمة تتفضل بإصدار الحكم بعد ان تسمع لباقي الشهود ( إبتسامة )

اسئل الله أن يطهر قلوبنا جميعا وان يرزقنا قلبا طاهرا كقلب أخينا أبي حمزة

اما بخصوص اخونا ابو حمزه فانا اعلم ان ابا زياد يعلم ان ما دفع اخونا الى هذا الا حبه الشديد له
اما قول ابو زياد لاخونا ابى حمزه فهو قول معاتب محب لاخيه

وعلى هذايكون على اخينا ابى زياد ان يسامح ويصفح عما سلف
ويقول قوله الشهيرغفر الله لك ولا تعد

ووالله ما نرى فى هذا الا حب شديديجب على ابو زياد ان يحمد الله عليه[/size]

أخي الفاضل أبا معاذ السلفي لقد أشتقت إلى مناقشاتك المثمرة وانت تحيرني كثيرا بارك الله فيك

أخي الحبيب عذرا اني أقول هذا الكلام لكن هو محض مناقشة في مسألة
لقد أختلط عليك الأمر بين مسألتين

فهناك فرق بين مسألة إتباع الجنائز ومسألة زيارة القبور فإذا فرقت بين المسأليتن إتضح لك الأمر نحن لا ننازع في مسألة زيارة القبور وإنما حديث أم عطية في اتباع الجنائز وهناك فرق لأن في اتباع الجانئز يكون المرأ أشد حزنا على أخيه فقد يحمله على أن يفعل ما لا يجمل به

ثم إن أم عطية - لو سلمت لك على ما بنيت عليه المسألة - فهي لم تفهم الكراهة من القرائن الأخرى بل تأمل معي الحديث والأثر ثانيتا

قالت نهانا رسول الله - هذا نهي - ولم يعزم علينا

فكان النهي للكراهة لأن النبي لم يعزم عليهن ولم يأكد النهي بالقرائن التي تقويه فكأنه لو أكد النهي لكان للتحريم
فلما لم يأكده ولم يعزم عليهن كان للكراهة هذا ما عندي

أما حديث أبو أيوب فجوابي على الأستدلال به

إننا نقول إن النهي للكراهة إذا كان خاليا عن القرائن أما إذا أحتفت به قرائن فهو للتحريم
كما نقول سواء بسواء في حكايات فعل النبي الأصل أنه تفيد الإستحباب إلا ان تأتي قرينه

فلو تأملنا حديث أبي أيوب
فإنه محتف بالقرائن وهو أن النبي أكد النهي بالأمر لا تستقبلوا ... ولكن شرقوا أو غربوا
فكان هناك قرينه
وهنك من اهل العلم من حمل الحديث على الكراهة وهو منسوب لأبي أيوب كما ذكر ذلك شيخنا حفظه الله في درة الأنام شرح عمدة الأحكام فتأمل ففسد أستدلالك من جميع الوجوه

ومن الممكن ان أقول - كما قلت أنت فيكون جوابي من كيسك - إن أبا أيوب لم يفهم التحريم من مجرد النهي وإنما بالأحدايث الأخرى التي جائت مأكده وهو حديث سلمان من ان في ذلك من مخالفة المشركين فهذه قرينة تنزل به إلى التحريم

وحديث أم عطية اظهر منه
هذا ما عندي وان عدتم عدنا ولأمطرنكم جوبا بإذن الله
( إبتسامة )
في إنتظار ردك أو رد من يوافق على مذهبك

إخواني بارك الله فيكم
أخي أبا حمزة لقد شفع لك شافع

غفر الله لك ولا تعد

وها انا أتمثل بقول الشاعر :

لعمري يا أخا المدح المصطفى لقد بالغت في حسن المقال
ولــست بقابل التحفـات حـتـى يـكون المرسلون بها حيالي
فـاقـبـل مـتُّ قـبـلك كـي نـباكر سلاف الراح بالماء الزلال

أخي أبا حمزة أن مجلسنا ولله الحمد يخلو من هؤلا ء الغوغائين ولقد طرد الشيخ كل هؤلاء كما تعلم فلست بحاجة إلى ما قلت والذي أعلم أن جميع إحواني يحسنون بي الظن كما احسن بهم الظن
ولا اظن ان شيخنا يعطي إذنه لهؤلاء وهو يعلم حالهم
أرجوا أبا حمزة رجاء حار ألا تعود إلى مثل هذا والله انا أعلم انك تحبوني وهل يوجد أحد لا يحب نفسه فأنت تعلم ان ندائنا بيننا ( يا أنا ) فكيف بعده لا تحبوني ولا احبك وإن كنت تحبوني فهذه دعوى لبد عليها من بينة
والدعاوى إذ لم يقيموا عليها بينات فأولدها أدعياء
فالبينة على ما تقول هي أن تحافظ على أخيك وعلى قلبه من أن يمرض أو يموت وانت تلعم ما يفعل الثناء بالمرء خاصه من هو مثلي
واما ما ذكرت من أن الشيخ هو الذي أثنى علي والتسجيل عندك فأنا لا أعلم الشيخ قال ما قلت وإنما الشيخ أثني في باب معين لا كما عممت الموضوع أنت وإن كان الشيخ أثنى فأنا أقبلها من الشيخ ولا أقبلها من غيره والشيخ حالة مخصوصة لا يقاس عليه كما تعلم من جهة علم الأصول أن المخصوص لا يقاس عليه
فعليه دعك من هذا وانا والله أحمد الله على حبك لي وأسئله أن يجمعنا به في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله

وما أدري ما هذه المحكمة التي نصبهتا تحكم بيننا ولو أردت الحكم فأقول هل ترضى أن اقول فيك ما قلت انت في ؟؟؟
أبا حمزة إعلم ان الذي أنجاك مني هو اني لم أراك والله لو كنت قد رأيتك لأريتك ماذا سيحل عليك مني
وما نجاك مني إلا أنك أكبر مني سنا ومقاما
غفر الله لك يا با حمزة

أبا زياد انت للإنعام اهل يمل السائلون ولا تمل
كأنك في الكتاب وجدت لاءً محرمة عليك فما تحل
فما ندري لفرطك في العطايا أنكثر من سؤالك أم نقل
إذا ورد الشتاء فأنت صيف وإذا ورد المصيف فأنت ظل

هذا الظن بك يا ابا زياد حقا والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه فانت من بيت العلم والفضل والدعوة كما ذكر شيخنا حفظه الله
فانا أعلم أن فضيلة الشيخ محمود والدك قد ادبك ومما ادبك به ان تعفو عند المقدرة
كأني أقول الان
يا ابن الاكارم حقا ويا حليف الكرام
ويا اخا الجود والبذل والأيادي الجسام
ويا مجير من الدهر وافيا بالذمام
ويا اخ الحال إذ بعضهم أخو الأيام
هذي تحية خلٍ أحلى من الأنغام
فاشرب عليها هنيئا من الرحيق المدام
فإن كرهت حريا بذاك شرب الحرام
فأقصد نتاج حلال مولد الإسلام

اسئل الله أن يبارك لنا في أبي زياد وان يحفظه لنا فوالله اني لأحبه اكثر من نفسي

حتى في عتابك اصولي نعم أخي أن الشيخ حاله مخصوصه إلا أنه مخصوص من وجه وعام من وجه اخر ثم أنا نقلت ما قال ولم أتي بقول جديد
ونات تلعم ما قال الشيخ وكنت أريد أن أرفعه والله وهممت بذلك إلا اني لم أستطع سبحان الله ولكن لن أستسلم

وجزى الله خير الجزاء أخوناي الذين شفعوا لي عندك
أخي الفاضل ابو معاذ
أختي الفاضله سالي
جزاكما الله خيرا واعلما ان الجزاء من جنس العمل ولن أنسى لكما هذا وانا والحمد لله أحفظ الجميل - تحديثا بنعمة الله - بارك الله فيكم

هنيئا لك اخانا ابا زياد حب الناس لك

ليت جميع الناس يملكن قبلا كقلب أبي جمزه بارك الله فيك

اوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله

عذرا أني لم أكن مع الشفعاء لأني لم أرى المشاركات إلا الأن فقد كنت متغيبه عن المنتدى

أرى ان هذا الحب صنعه الشيخ حفظه الله فهو يعلم كيف يألف بين قلوب الإخوة وهذا فضل الله ياتيه من يشاء

آسف على التأخر
ولكن الحمد لله هنيئا لكما حبكما في الله
وأبشرا
أشارككم قريبا

لا باس عليك
في انظارك

إخواني هل صفى لي القول بالكراهة أم ماذا ؟

أين المخالفون هل هم في جحورهم ساكنون ؟
ام انه ليس لهم من دليل به يستدلون ؟
إنا لردودكم منتظرون وإنا لها لمبطلون
وكل ذلك بفضل ربنا فإنا به مستعنون
فلا يقل أحد منكم بعد ذلك رب ارجعون

يا أهل التحريم اين أنتم دلوني
وبأدلتكم وحججكم هيا أتوني

(إبستامة )