السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أود ان اشكرك على الدخول لكن لا تخرج حتى انتهي من الموضوع بارك الله فيك وإن كنت على عجالة من امرك فاخرج لكن لا تخرج حتى تعدني أنك سترجع مرة أخرى فهو موضوع هااااااااااااااام جدا أود من جميع الرجال المشاركة فيه
ومما لا شك فيه اني سأقدم بمقدمة هامه هي الباب بالنسبة للموضوع فلا تهملها وأعطيها حظها من الرعاية راعك الله
وهي قد تطول شيئا ما لكنها من الأهمية بمكان فلا تمل منها واصبر وما صبرك إلا بالله واستعن بالله على الملل ولا تعجز ولا تخرج من الموضوع وقل قدر الله وما شاء الله فعل
ومما لا شك فيه أني لن اضيف إلى حافظة علمك شيئا يذكر من علم جديد إلا أنها من باب وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنينتنبيه هام قبل القراءة انا لا اقصد أحد بعينه فالكلام عام فمن وقع فهذه الفتنه فليحمد لله انه وجد من يخرجه منها ومن لم يقع فيها فليحمد لله انه نجى منها واكرر لا اقصد أحد بعينه فلا يسئ أحد الظن بالكاتبه فهو لكم محب وعليكم مشفق ولتعلمن نبئه بعد حين وستذكرون ما اقول لكم وافوض أمر إلى الله إخواني وأحبابي طالبة العلم اعضاء هذا المنتدى المبارك إن من حق المسلم على المسلم أن يؤدي له النصيحه وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " حق المسلم على المسلم ست " قيل : ما هن يا رسول الله ؟ ، قال : " إذا لقيته فسلم عليه ، وإذا دعاك فأجبه ،
وإذا استنصحك فانصح له ، وإذا عطس فحمد الله فشمته ، وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه " *
وفي هذاالحديث ان النصيحه تجب بموجبها وهي استنصاح اخيك
وليس معنى انها تجب بموجب أنها لا تجب ابتداء بل هي واجبة ابتداء ولكنها اوجب إذا تحقق موجبها ولكن هي واجبة من حيث الأبتداء ففي صحيح مسلم عن تميم الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " الدين النصيحة " قلنا : لمن ؟ قال : " لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم "
الدين النصيحة باسلوب الحصر والقصر الدال على الوجوب وكأن الدين انحصر في النصيحة بما يقضي بوجوبها ابتداء
وهذا الإسلوب يقضي بوجوب عموم النصيحة لعموم المسلمين وبالتلي لعموم امرهم فلا تحقرن من المعروف شيئا ولا تحقرن من الامور شيئا فإن كان عدوك نمله فلا تنم له هكذا قالوا قديما ، فإن بدى لك من اخيك شئ لا تسكت عليه ، ولا تتهوان فيه ، فربا ثقب صغير صار فجوة كبيرة ، وانت إن تركت الماء يتثرب إلى سفينتك فلربما أغرقها وإن كان قليلا وعليك ان تاخذ على يديه - تامل على يديه نعم على يديه - فنحن جميعا اهل سفينة واحده وإن أصاب بعضنا أعلها وبعضنا أسفلها لكن نحن جميعا في سفينة واحده وويل لمن أردا أن يخرق السفينة ليغرق أهلها ويل له ثم ويل له ثم ويل له
فلا تقل هو نصيبه يفعل به ما يشاء فتهلك ونهلك جميعا ، ولكن خذ على يديه حتى تنجو وننجوا جميعا
وكما في الحديث ( أنصر أخوك ظالما او مظلوما قالوا : يا رسول الله ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما قال : تبين له الحق ) وقوله أنصر أمر يفيد الوجوب إذا الأصل في الأمر انه يفيد الوجوب والحتم فإذا قلنا أنه للوجوب فعليه يجب على المسلم أن يقف في جواره أخيه ينصره ظالما او مظلوما على السوء ينصره مظلوما فيأتي بحقه وينصره ظالما فيبين له الحق ويقومه على الصراط المستقيم
وتأمل ففي الحديث نكتة وهي التقديم والتأخير في قوله أنصر أخيك ظالما قبدء به ظالما ثم بعد ذلك او مظلوما بما يدل على ان نصرته ظالما أوكد من نصرته مظلوما والكل واجب إلا انه يتفاضل في الوجوب إذ ان الله رب العلمين ينصر المظلومين إلا أنه يبغض الظالمين
فانصر أخاك ظالما أنصره ظالما وانصره مظلوما وتذكر الذين لعنوا من بني إسرائيل بما كانوا يفسقون ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)
أما نحن أمة الحق خير أمة اخرجت للناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ )
ومن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التناصح فيما بيننا فعلى المرء ان يطلب النصيحة من إخوانه فضلا عن ان يقال يقبلها
إخواني كونوا من خيرأمة ولا تكونوا من الذين لعنوا
واعلموا ان الله رب العالمين لم يك مهلك القرى بظلم واهلها مصلحون ( وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ )
وتأمل فقد قال مصلحون ولم يقل صالحون وثمة فرق والفرق كبير فالصالح صالح في نفسه ولا يلزم منه ان يتعدى صلاحه إلى غيره ام المصلح فهو مصلح لغيره ويتعدى نفعه ولا يكون مصلحا لغيره إلا إذا كان صالحا في نفسه فكونا عباد الله مصلحون واحفظ أنفسكم بها وفقني الله وإياكم
ثانيا إخواني لا شك ان كل منا مبتلا في هذه الحياة الدنيا دار البلاء دار الشقاء ومن أعظم الأبتلائات في هذه الدار هي عداوة الشيطان فهو عدو مضل مبين عداؤه لا ينقطع ولا يريم وقد أمر الله رب العالمين الناس كل الناس أمرا جازما ان يتخذوه عدوا فقال : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) ومع أن امر العداوة بين الشيطان والإنسان واضح وضوحا لا لبس فيه ، إلا أنه يندر ان يتوهج الإحساس بالعداوة للشيطان في نفس الإنسان !!
وإنه لعجيب أن تلتحق الأمور الواضحة حقا ، بالأمور الغامضة جدا حتى يعسر الفصل ويتعذر التحديد وتختلط المعالم وتشتبه الدروب
ولا عجب بين الإختلاط بين العداوة الحقيقة والمولاة ، وذلك الأختلاط الذي يجعل الإنسان يوالي اعداءه ويحب مبغضيه ويسعى في طاعة من يسعى في إهلاكه وتدمير جسده وروحه سواء !!
( أفتتخذونه وذوريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظلمين بدلا ) !!!!!!!!
ولو أن الشيطان كان عدوا تقليديا للإنسان لهان الأمر جدا ولكنه عدو متفرد في عداوته ومن أخص ما تميز به أنه يرانا من حيث لا نراه ولذلك عظم تحذير الله لنا منه ومن خطواته ومن عداوته وعداوته لا تنقطع ولا هدنة بين الإنسان والشيطان البتة ولا مسالمة بينهما ابدا وكيف وعداوة الشيطان للإنسان لم تنقطع طرفة عين ولا أقل منها ؟!
إخواني من كان منكم مغرورا يظن أن الشيطان يتركه ويسالمه فهو واهم من كان يظن ان الشيطان يدع الإنسان طرفة عين من غير ما محربة ومن غير ما عادوة فهو
غافل على وزن تائه ياله من لعين يعاديك في ربك يعاديك في دينك يعاديك في أهلك ويعاديك في مالك ويعاديك في ولدك ويعاديك في حياتك يعاديك في نفسك يعاديك في إخوانك يعاديك في في أعز الناس إليك وياليت قوم يعلمون
أي إخواني لا شك ان الشيطان للإنسان عدو ولا شك ان للشيطان أولياء هو لهم أيضا عدو فهو عدو لأولياءه وعدو لأعداءه لكن لا شك ايضا ان هذه العداوة متفاوته فليس عداوته للأولياء كعداوته للأعداء وليس عدوته لأناس يدعون إلى الله ، يدعون إلى دين الله ينصرون الله ورسوله يحبون إخوانهم ويحرصون على ما ينفعهم لا شك ان عدوته لهؤلاء الذين يقاتلونه ليل نهار ليست كعداوته لأناس غارقون في ثبات النوم بل غارقون في الشهاوت والمعاصي والملذات فهو عنهم بمبعدة ولكن لك أقرب ، وعليك أصعب ، فاتخذه عدو ولا تامنه على نفسك ولا طرفة عين
فإن الانسان يؤتى من حيث يظن الإحسان فانتبه
واعلم ان من تركيزك على الثعبان لا تبصر العقرب فانتبه
وبعد المقدمة الثانية نشرع في المقدمة الثالثة والامر يطول ( ابتسامة ) إخواني هل لي من سؤال ؟ اظن ان الجواب تفضل وعليه سافعل واتفضل وانتم اهل كرم
لماذا حرم الله رب العالمين على النساء الخضوع بالقول ؟
ولماذا منع الخلوة بهن ؟
ولماذا حضهن على الصلاة في البيت وثوب لها ؟
ولماذا منعها من السفر من غير محرم ؟
ولماذا منع دخول الحمو عليهن ؟
لماذا منعها من الخروج إلا بإذن وليها ؟
ولماذا منعها من الكلام مع الاجانب إلا لحاجه ؟
أسئلة كثيرة تحتاج إلى جواب وجوابها معلوم
لا شك انه للحفاظ عليها ولسد الذريعة وللحفاظ على مجتمع بإكملها وحتى لا تنتشر الرذيلة في عموم المجتمع وحتى لا تتوغل الفحشاء في أحشاء المجتمع هذا لا شك فيه ولا شك ايضا انه لأشياء اخرى
وعند كل منا جواب على هذه الاسئله فأجب عليها في نفسك ثم بعد ذلك أنظر في موضوعي
إخواني أعلم أن هذه المقدمة قد طالت لكن ابشر يا من وصلت إلى هنا فقد اقتربت من خير عظيم وأثبت لنفسك ولنا انك صابر مصابر ولكن أرجوا ان تظل هكذا وتواصل حتى النهاية وكما قلت لك أولا أستعن بالله ولا تعجز ولا تمل وقل قدر الله وما شاء الله فعل
إخواني بعد هذه المقدمة نشرع في المقصود وما هو في الزهن معهود فأقول لقد تألمت جدا إخواني من أمر مرير هنا في منتدانا الذي نسئل الله أن يحفظه من كل سوء وان يجعله هاديا ونصيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا
إخواني إن مما هو معلوم ان هذا المنتدى ما أنشئ إلا للدعوة إلى الله والله من وراء القصد وهو حسيبنا
ولكن اللعين لا يترك خيرا إلا ويريد ان يجعله مرحاضا يبول فيه فجاء ورائنا إلى هنا وأراد أن يجعله منتدى الضرار نعوذ بالله من ذلك ونسئله أن يجعله من المنتديات التي أسست على التقوى من اول يوم
لقد دخل اللعين بحيله وأراد إفسادا وتحطيما
أردا ان يحعل الخير وسيلة للشر وهيهات ، نعم دخل إخواني وأرادنا بسوء أرادنا طعما لفريسته
ما أسوء ان يموت المريض بدوائه نعم ما أسوء ان نطفيء النار بمشعلها نعوذ بالله أن نكون من ( الذين ضل سيعهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا )
ااااااااااااااه من عدو لا نراه لقد دخل واستدرجنا بخطواته يامرنا بالخير حتى نقع في الشر قاتله الله