السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أحببت أنْ أنبّه الإخوة الأفاضل أنَّ تركي وغيري التعقيب بـ(جزاك الله
خيرًا) و(وإياك) و (شكرًا لك) ونحوها من العبارات عند مشاركات الإخوة ليس
إهمالًا لتعقيب من عقَّب من الأفاضل ولكن صيانةً للكتابة في الموضوع بما
لا جديد فيه من الفوائد.
ولو تتبَّع الكاتب كلَّ مشاركةٍ بالدعاء والشكر والتبريك لطالت المشاركات دون جدوى.
- ولأوهم -أيضًا- من دخل المجلس أنْ ثمَّ مشاركة وتعقيبًا جديدًا وليس الأمر كلك.
وهذا رأيٌ لبعض الإخوة وفقهم الله ، وقد يشاركهم فيه طائفة من الأفاضل،ولا مشاحاة لمن خالف هذا الرأي فعقَّب بما تقدَّم ونحوه؛
فإنَّ بعض الإخوة يحرص على شكر إخوانه ويجدِّد ذلك على الدَّوام وهذه
وجهةٌ له لا ينازع عليها إن شاء الله. ويرون ان في ذلك من تأليف القلوب ورفع المعنويات وللتفاعل مع الموضوع وانه لو ترك الموضوع هكذا غفلا بلا أي تعليق ، لا يعرف العضو هل لقي موضوعه هذا
استحسانا فيعيد الكرة لمثله ، أو غضب منه الأعضاء فلا يعود لمثله مرة أخرى
، فيكون الدعاء والشكر من عضو أو اثنين أو ممن يستملح الموضوع بمثابة حافز
أو تقييم للموضوع.
المهم أن في المسألة وجهات نظر لكن الذي أريد أن أقوله أن الكاتب قد يغفل عن رد السلام، إما بسبب النسيان أو عدم تأمل
المشاركات أو الاستعجال أو غير ذلك ... فيجب علينا إحسان الظن ...وأرجو أنْ
لا يغضب منِّي الأحبَّة في أي موضوعٍ أومشاركةٍ لم يرني استعملت فيه ما
تقدَّم ذكره، فأعمِّم الشَّكر ابتداءً لكلِّ من شارك وأفادني وأدعو أن
يجزل الله له المثوبة.
بل إنِّي أنتهز هذه الفرصة الآن لأبيَّن مدى سعادتي بإفادة إخواني،
ومشاركاتهم لي،
أحببت التنبيه على هذا حتَّى لا يقذف الشَّيطان في قلب أحد الأحبَّة شرًّا.
وجزاكم الله خيرًا، والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته